الرئيسية
أحدث الصور
من طرف دنيا الوطن
نفت مفوضية استفتاء جنوب السودان صحة الأنباء التي ترددت مؤخراً حول وجود اتجاه لتأجيل موعد الاستفتاء المزمع إجراؤه في التاسع من يناير/ كانون الثاني القادم، في الوقت الذي أطلقت فيه منظمة خاصة بالدفاع عن حقوق الأطفال، حملة لدعم الوحدة بين الشمال والجنوب.
وأكد أمين عام المفوضية، محمد عثمان النجومي، الانتهاء من كافة الترتيبات المتعلقة بطباعة بطاقات الاقتراع للاستفتاء الذي من شأنه أن يقرر مصير جنوب السودان، إما بالانفصال أو البقاء موحداً مع الشمال، مشيراً إلى أنه تم وضع "خطة محكمة" لتوزيع البطاقة علي مراكز الاقتراع، سواء بالعاصمة الخرطوم، أو الولايات المعنية، وكذلك مراكز الاقتراع خارج السودان.
وأضاف النجومي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" الجمعة، أن "أهم ما يميز بطاقة الاقتراع أنها "واضحة وصريحة، وبها رسوم معبرة عن الخيارين، وكتابه باللغتين العربية والإنجليزية، منعاً لأي لبس."
من جانبه، نفى جورج ماكير، المسؤول الإعلامي بالمفوضية، وجود اتجاه لتأجيل موعد الاقتراع حالياً، مضيفا أن القانون يمنع المفوضية من ذلك، إلا عن طريق اتفاق شريكي الحكم، وإبداء رغبتهما في هذا الشأن للمفوضية."
إلى ذلك، أطلقت منظمة تُطلق على نفسها اسم "سودان الغد"، حملة لجمع توقيعات مليوني طفل سوداني، لإيقاف "الانفصال"، معتبرةً أنه "يضر بالأجيال القادمة، ويؤثر سلباً في النسيج الاجتماعي."
وقال الأمين العام للمنظمة، عبد المنعم محمد الحس، إن "انطلاقة هذا البرنامج ستكون بالولاية الشمالية، في أطفال الشمال لكل الولايات الشمالية"، مؤكداً أن "الانفصال إذا وقع فستضيع الوحدة في وجدان أطفال السودان"، بحسب "سونا."
كما دعا الحسن جميع السودانيين إلى "العمل من أجل دعم وحدة السودان"، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى "التعبير عن وجدان أطفال السودان تجاه إخوتهم الأطفال في جنوب السودان، فالشمال والجنوب بينهما تاريخ مشترك، وتعايش ممتد علي مر السنين"، وأضاف أن البرنامج سيستمر حتى موعد الاستفتاء.
وبدأت الحكومة السودانية، الشهر الماضي، تسجيل أسماء الناخبين، الذين سيكون لهم حق المشاركة في الاستفتاء، الذي سيقرر مصير جنوب السودان الغني بالنفط، سواء بالانفصال أو البقاء ضمن دولة موحدة مع الشمال.
نفت مفوضية استفتاء جنوب السودان صحة الأنباء التي ترددت مؤخراً حول وجود اتجاه لتأجيل موعد الاستفتاء المزمع إجراؤه في التاسع من يناير/ كانون الثاني القادم، في الوقت الذي أطلقت فيه منظمة خاصة بالدفاع عن حقوق الأطفال، حملة لدعم الوحدة بين الشمال والجنوب.
وأكد أمين عام المفوضية، محمد عثمان النجومي، الانتهاء من كافة الترتيبات المتعلقة بطباعة بطاقات الاقتراع للاستفتاء الذي من شأنه أن يقرر مصير جنوب السودان، إما بالانفصال أو البقاء موحداً مع الشمال، مشيراً إلى أنه تم وضع "خطة محكمة" لتوزيع البطاقة علي مراكز الاقتراع، سواء بالعاصمة الخرطوم، أو الولايات المعنية، وكذلك مراكز الاقتراع خارج السودان.
وأضاف النجومي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" الجمعة، أن "أهم ما يميز بطاقة الاقتراع أنها "واضحة وصريحة، وبها رسوم معبرة عن الخيارين، وكتابه باللغتين العربية والإنجليزية، منعاً لأي لبس."
من جانبه، نفى جورج ماكير، المسؤول الإعلامي بالمفوضية، وجود اتجاه لتأجيل موعد الاقتراع حالياً، مضيفا أن القانون يمنع المفوضية من ذلك، إلا عن طريق اتفاق شريكي الحكم، وإبداء رغبتهما في هذا الشأن للمفوضية."
إلى ذلك، أطلقت منظمة تُطلق على نفسها اسم "سودان الغد"، حملة لجمع توقيعات مليوني طفل سوداني، لإيقاف "الانفصال"، معتبرةً أنه "يضر بالأجيال القادمة، ويؤثر سلباً في النسيج الاجتماعي."
وقال الأمين العام للمنظمة، عبد المنعم محمد الحس، إن "انطلاقة هذا البرنامج ستكون بالولاية الشمالية، في أطفال الشمال لكل الولايات الشمالية"، مؤكداً أن "الانفصال إذا وقع فستضيع الوحدة في وجدان أطفال السودان"، بحسب "سونا."
كما دعا الحسن جميع السودانيين إلى "العمل من أجل دعم وحدة السودان"، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى "التعبير عن وجدان أطفال السودان تجاه إخوتهم الأطفال في جنوب السودان، فالشمال والجنوب بينهما تاريخ مشترك، وتعايش ممتد علي مر السنين"، وأضاف أن البرنامج سيستمر حتى موعد الاستفتاء.
وبدأت الحكومة السودانية، الشهر الماضي، تسجيل أسماء الناخبين، الذين سيكون لهم حق المشاركة في الاستفتاء، الذي سيقرر مصير جنوب السودان الغني بالنفط، سواء بالانفصال أو البقاء ضمن دولة موحدة مع الشمال.
