حتماً شاهدنا جميعاً ما حدث من حوار كروي على ملعب ويمبلي أثبت خلاله برشلونة أنه يعدو منفرداً في الملاعب الأوروبية بعدما قطع الطريق مبكراً بالآداء قبل النتيجة مغلقاً الأبواب أمام مانشستر يونايتد صاحب الأرض ومعرقلاً أياه نحو الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة في تاريخه، مشهد منحني تشبيهاً لميسي وفريقه برشلونة بالماستر ليج في البلايستيشن التي يوجد بها لاعب يمتلك "باور" 99 فأنطلق هذا الفريق ببساطة يحصد الألقاب ويهيمن على كرة القدم ويسجل هذا اللاعب سيولاً من الأهداف وهو ما يحدث الآن مع برشلونة على أرض الواقع فقد هيمنوا بسبب ميسي ذو الباور 99 على كرة القدم الأوروبية.
كثيراً ما اتساءل هل هذا الآداء أسطوري؟ هل هذه الجماهير حقيقية؟ هل بات برشلونة الفريق الأكثر شعبية في العالم ؟ دائماً ما كنت أصل لنتيجة ليست مؤكدة بشكل تام وهي مشكلة حقيقية نلحظها جميعاً في مشجع كرة القدم العربي، فعلى سبيل المثال ليس هناك مصرياً ليس أهلاوياً أو زملكاوياً أحاول أن أتذكر يوماً سألت فيه أحدهم "أنت زملكاوي ولا أهلاوي؟" وأعطاني إجابة ثالثة وقال لي لست مشجعاً لكلا الفريقين ولكن ما يحدث دائماً أن ينتقي الفريق الذي يحقق المكسب والفوز ويملأ نفسه فخراً وثقة قبل أن يقول .."أنا أشجع كذا".
أظنه الحال نفسه مع برشلونة فبعيداً عن مشجعي برشلونة الحقيقيين واجهني كثيراً أشخاص سألتهم .. "أي الفرق الأوروبية تشجع ؟" وكانت الإجابة برشلونة ثم أكتشفت فيما بعد أنه لا يعرف الكثير عن تاريخ لفريق .
كثيراً ما اتساءل هل هذا الآداء أسطوري؟ هل هذه الجماهير حقيقية؟ هل بات برشلونة الفريق الأكثر شعبية في العالم ؟ دائماً ما كنت أصل لنتيجة ليست مؤكدة بشكل تام وهي مشكلة حقيقية نلحظها جميعاً في مشجع كرة القدم العربي، فعلى سبيل المثال ليس هناك مصرياً ليس أهلاوياً أو زملكاوياً أحاول أن أتذكر يوماً سألت فيه أحدهم "أنت زملكاوي ولا أهلاوي؟" وأعطاني إجابة ثالثة وقال لي لست مشجعاً لكلا الفريقين ولكن ما يحدث دائماً أن ينتقي الفريق الذي يحقق المكسب والفوز ويملأ نفسه فخراً وثقة قبل أن يقول .."أنا أشجع كذا".
أظنه الحال نفسه مع برشلونة فبعيداً عن مشجعي برشلونة الحقيقيين واجهني كثيراً أشخاص سألتهم .. "أي الفرق الأوروبية تشجع ؟" وكانت الإجابة برشلونة ثم أكتشفت فيما بعد أنه لا يعرف الكثير عن تاريخ لفريق .